١ ـ إن بيان العمومة والبنوة ليس ضروريا هنا ، وذلك لوضوحهما لكل أحد.
٢ ـ إن بيانهما والتكلم بلسان قسمة التركات لا يمنع من الإتيان بعبارة تفيد توقير رسول الله «صلىاللهعليهوآله» واحترامه.
٣ ـ إن التكلم بلسان قسمة التركات في غير محله ، لأن العباس لا يرث ؛ لبطلان التعصيب ..
٤ ـ إذا صح : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» لا يورث ، فلا حاجة إلى التحدث بلسان قسمة التركات ، لا سيما وأن المطلوب ـ حسب ما يدّعون ـ هو قسمة النظر ، كما تقدم ، وتقدم بطلانه ..
٥ ـ إن زيد بن المبارك لا يعود إلى عبد الرزاق ، لأنه رآه ينتصر لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وينتقد عمر على عدم توقيره للنبي «صلىاللهعليهوآله». وهذا من ابن المبارك عجيب!! وعجيب جدا!!
٦ ـ إن الذهبي ، وغيره يغضبون لعمر ، ويشتمون عبد الرزاق لتوهينه عمر ، ولا يغضبون لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولا يقبلون حتى بانتقاد من يتصدى لإهانته «صلىاللهعليهوآله».
٧ ـ إنهم يطلبون من عبد الرزاق أن يذكر عمر بألقابه ، ولا يطلبون من عمر أن يذكر النبي بألقابه التي شرّفه الله تعالى بها .. فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يحسبهم الجاهل أغنياء :
وبعد .. فإن إلقاء نظرة فاحصة على حياة فاطمة الزهراء «عليها