نصيب من المجد والسؤدد ، لا في نفسه ، ولا من خلال أبيه .. وكذلك كان حال أم رومان.
٢ ـ إنه ينفي أن يكون لعائشة أي سبب من قبل رسول الله ، يعطيها الحق بالمن به على الآخرين ، لا من حيث ولادة الأولاد ، ولا من أي جهة أخرى ، لكنه لا ينفي حدوث سقط منها.
٣ ـ إن عائشة لم تكن هي المميزة على نساء النبي في حسن الوجه ..
٤ ـ إنها لم تكن أبيضهن لونا.
٥ ـ إنها لم تكن أنضرهن.
الثاني : إنها حين وقعت في خديجة وذكرتها بسوء ، وأن الله قد أبدله خيرا منها ، قال «صلىاللهعليهوآله» : ما أبدلني الله خيرا منها ، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس ، وصدقتني حين كذبني الناس ، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها ، وحرمني ولد غيرها ، أو حرمني أولاد النساء (١).
الثالث : إنها حينما تجرأت على خديجة فتنقصتها أمام فاطمة «عليهاالسلام» ، فبكت ، فسألها النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فذكرت له سبب بكائها «عليهاالسلام» ، قال :
__________________
(١) راجع : الإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٤ ص ٢٨٧ و ٢٨٦ وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) (ط العثمانية) ص ٨٥ و (ط السعيدية بمصر) وص ٩٠ ومسند أحمد ج ٦ ص ١١٨ وراجع : الإصابة ج ٤ ص ٢٨٣ وأسد الغابة ج ٥ ص ٤٣٨ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٣٣٢ والبحار ج ١٦ ص ١٢ عن كشف الغمة.