«مه يا حميرا ، فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود ، وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا ، وهو عبد الله ، وهو المطهر. وولدت مني القاسم ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم ، وزينب ، وأنت ممن أعقم الله فلم تلدي شيئا» (١).
ويلاحظ : أنه لم يعش له أحد من ولده من خديجة سوى فاطمة «عليهاالسلام».
وأما رقية وأم كلثوم ، وزينب ، فقد قلنا : إن الظاهر هو أنهن قد متن في حال الصغر أيضا ، أما زوجتا عثمان ، وزوجة أبي العاص فهن ربيبات له «صلىاللهعليهوآله» على الظاهر ولسن بناته «صلىاللهعليهوآله» على الحقيقة.
__________________
(١) الخصاص ص ٤٠٤ و ٤٠٥ والبحار ج ١٦ ص ٣ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٢٣٣ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٣٩٦.