٣ ـ والنص للبخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن حصين ، عن أبي وائل ، قال : حدثني مسروق بن الأجدع ، قال : حدثتني أم رومان ـ وهي أم عائشة ـ قالت : بينا أنا قاعدة ، أنا وعائشة ، إذا ولجت امرأة من الأنصار ، فقالت : فعل الله بفلان وفعل.
فقالت أم رومان : وما ذاك؟
قالت : ابني فيمن حدث الحديث.
قالت : وما ذاك؟
قالت : كذا وكذا ، قالت عائشة : سمع رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟
قالت : نعم.
قالت : وأبو بكر؟
قالت : نعم ، فخرت مغشيا عليها ، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض ، فطرحت عليها ، فغطيتها.
فجاء النبي «صلىاللهعليهوآله» فقال : ما شأن هذه؟
__________________
والطبراني من رواية حماد بن سلمة ، وأبي أويس ، وأبو عوانة ، وابن مردويه من رواية يونس بن بكير ، والدار قطني في الغرائب من رواية مالك ، وأبو عوانة من رواية علي بن مهر ، وسعيد بن أبي هلال .. كل هؤلاء رووا هذه الرواية عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة. فتح الباري للعسقلاني كما قلنا. وذكرها السيوطي في الدر المنثور ج ٥ ص ٢٦ و ٢٧ عن البخاري ، والترمذي ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه. وذكرها أيضا الطبري في تفسيره ج ١٨ ص ٧٤ ـ ٧٦ وفي مسند أحمد ج ٦ ص ١٠٣ قطعة من حديث الإفك عن أبي عوانة ، عن عمر عن أبيه ، عن عائشة. وراجع : المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٠٨ ـ ١١١.