ابن عباس : أنه استأذن على عائشة حين موتها ، وقرضها بأمور منها : أنه «صلىاللهعليهوآله» لم ينكح بكرا غيرها ، وأنه نزل عذرها من السماء.
وزادت المصادر الأخرى أمورا مثل : أن الملك نزل بصورتها ، وأنها كانت أحب النساء إليه ، وأنه تزوجها وعمرها سبع ، وبنى بها لتسع سنين ، وأنها رأت جبرائيل ، وأن الوحي كان يأتيه ، وهو معها في لحاف واحد ، وأنه «صلىاللهعليهوآله» قبض وهو في بيتها ، ولم يله أحد غيرها وغير الملك ، وما إلى ذلك (١).
وفي نص آخر عن ابن عباس أيضا قال فيه : «وكان من أمر مسطح ما كان فأنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماواته» (٢).
وروي عنها : أنها فضلت على نساء النبي بتسع ، وفي رواية أخرى : بعشر. فذكرت شطرا مما تقدم ، بالإضافة إلى أنه «صلىاللهعليهوآله» لم ينكح بكرا غيرها ، ونزل عذرها من السماء ، فراجع (٣).
__________________
(١) راجع : صحيح البخاري ج ٣ ص ١٠٨ وصفة الصفوة ج ٢ ص ٣٧ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٧٦ و ٣٤٩ والدر المنثور ج ٥ ص ٣٢ عن ابن مردويه والبخاري ، وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ٧٤ و ٧٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ١٧٧ و ١٦٩ و ١٧٠ عن أبي داود ، وابن عساكر ، عن عائشة ، والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج ١٦ ص ٤٢ وفي هامشه عن : الثقات ج ٩ ص ٢٣٧ وحلية الأولياء ج ٢ ص ٤٥ وعن أحمد في فضائل الصحابة رقم ١٦٤٤ و ١٦٣٦ و ١٦٣٩ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٢٠.
(٣) الدر المنثور ج ٥ ص ٣٢ وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية ج ٤ ص ٣٨٨ عن ابن سعد ، والطبراني برجال الصحيح ، وابن أبي شيبة ، وأبي يعلى. وراجع :