بن جحش ، ومسطح ، والمرأة بحمنة (١).
٨ ـ عن ابن عباس : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ، قال : .. عائشة خاصة (٢).
ورواه البلاذري عن عكرمة فقط (٣).
٩ ـ وفي رواية أخرى عن ابن عباس : أن صفوان كان : «لا يقرب النساء». وأن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد اعتزل عائشة ، واستشار فيها زيد بن ثابت وغيره ، فقال : يا رسول الله ، دعها ، لعل الله أن يحدث أمره فيها ، فقال علي بن أبي طالب : النساء كثير ..
وفيها : أن عائشة لما أخبرتها أم مسطح بالأمر : خرّت مغشيا عليها ، فنزلت آيات الإفك ، فأمر النبي «صلىاللهعليهوآله» أبا بكر أن يأتيها
__________________
(١) راجع : جامع الترمذي (ط الهند) ج ٤ ص ١٥٧ وسنن أبي داود (ط الهند) ج ٤ ص ٢٧٦ ، وقال في عون المعبود ، وتحفة الأحوذي : أن المنذري والنسائي قد أخرجاه ، وسنن البيهقي ج ٨ ص ٢٥٠ ومسند أحمد ج ٦ ص ٦١ و ٣٥ ومصنف عبد الرزاق ج ٥ ص ٤١٩ ، لكنه ذكر أنه حد المفترين ، بلا تعيين. وفتح الباري ج ١٣ ص ٢٨٥ والدر المنثور ج ٥ ص ٣٢ عن أحمد ، وعبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وأبي داود ، والترمذي ، وحسنه النسائي ، وابن ماجة ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والطبراني ، والبيهقي في الدلائل. والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٠٥ ، عن أصحاب السنن الأربعة.
(٢) مستدرك الحاكم ج ٤ ص ١٠ و ١١ وتلخيص الذهبي بهامشه ، والمعجم الكبير للطبراني ج ٢٣ وغير ذلك.
(٣) أنساب الأشراف ج ١ ص ٤٢٠.