وذكرت أيضا : أن الذي تولى كبر الإفك هم حسان ومسطح وحمنة «وكان يتحدث به عند عبد الله بن أبي ، فكان يسمعه ويستوشيه الخ ..».
وذكرت أيضا : أن حسانا قال يكذب نفسه :
حصان رزان ما تزن بريبة |
|
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل |
فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم |
|
فلا حملت سوطي إلى أناملي |
وكيف وودي ما حييت ونصرتي |
|
لآل رسول الله زين المحافل |
أأشتم خير الناس بعلا والدا |
|
ونفسا لقد أنزلت شر المنازل (١) |
١٨ ـ عن الحكم بن عتيبة : لما فاض الناس في الإفك أرسل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى عائشة ، قالت : فجئت وأنا انتفض من غير حمى ، فقال : يا عائشة ، ما يقول الناس؟!
فقلت : لا ، والذي بعثك بالحق لا أعتذر بشيء إليك. قالوه حتى ينزل عذري من السماء.
فأنزل الله فيها خمس عشرة آية الخ .. (٢).
١٩ ـ وعن الحيين الأوس والخزرج حين تثاوروا والرسول يخفضهم ، قال ابن جريج : قال مولى لابن عباس : «قال بعضهم لبعض : موعدا لكم الحرة ، فلبسوا السلاح وخرجوا إليها ، فأتاهم النبي «صلىاللهعليهوآله».
__________________
(١) ملخص من حديث عروة في مسند أبي يعلى ج ٨ ص ٣٣٥ ـ ٣٣٨ وراجع مسند أحمد ج ٦ ص ٦٠.
(٢) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٦٠ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ٨٢.