وفي رواية أنهم : ابن أبي ، وحسان ، ومسطح (١) ..
وثالث يذكر : أنهم حسان ، ومسطح ، وحمنة (٢).
ورابع يذكر ـ وهو قتادة ـ : «أن الذي تولى كبره رجلان من الصحابة ، أحدهما من قريش ، وآخر من الأنصار» (٣) .. ونظن أن المقصود هو : ابن أبي ، ومسطح ـ أو علي ـ.
وخامس يقول : الذي تولى كبره هو حسان ، كما في رواية مسروق ، عن عائشة.
وعند ابن هشام : أنه ابن أبي في رجال من الخزرج (٤) ومسطح ، أو حسان ، ومسطح (٥).
وعند الطبراني هم : ابن أبي ، ومسطح ، وحسان ، وحمنة (٦).
وبنو أمية يقولون : هو علي «عليهالسلام» ..
٢ ـ واختلفت أيضا الروايات فيمن جلد الحد :
فبعضها يقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» أمر برجلين وامرأة فجلدا
__________________
(١) جامع البيان ج ١٨ ص ٧٠ والبحار ج ٢٠ ص ٣١٤ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٣٥٥ ـ ٣٣٨ وراجع : مسند أحمد ج ٦ ص ٦٠.
(٢) وهو قول الضحاك ، تفسير النيسابوري ، هامش الطبري ج ١٨ ص ٦٢.
(٣) الدر المنثور ج ٥ ص ٣٣ عن عبد بن حميد.
(٤) السيرة النبوية ج ٣ ص ٣١٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٦١ وتاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٢ ص ٢٦٧ والكامل ج ٢ ص ٢٦٧.
(٥) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٣٨.
(٦) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٣٧.