الحد ، وفسر الرجلان بحسان ، ومسطح ، والمرأة ب «حمنة».
وورد التصريح بذلك في روايات أخرى ، وكتب السير والتاريخ تميل عموما إلى هذا ..
وصرح البعض : بأن ابن أبي لم يجلد (١).
ويذكر البعض بدل حمنة : «أم حسنة» بنت جحش (٢). ولربما تكون أم حسنة كنية لحمنة ..
وبعضها يقول : إنه ضرب ابن أبي حدين ، وبعث إلى حسان ومسطح وحمنة ، فضربهم ضربا وجيعا ، ووجئ في رقابهم ..
وبعضها ، وهي رواية أبي اليسر : لا تذكر الوجأ في الرقاب (٣) كما أنها لم تذكر حسان بن ثابت.
وذكر ابن حبيب أسماء من حدّ من قريش ، فقال : «حد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وهو ابن خالة أبي بكر الصديق رضياللهعنه في قذفه عائشة رضياللهعنها بالإفك» (٤).
لكن ذلك لا يعني أنه لم يحد أحد من الأنصار.
وذكر المفيد : ضرب حسان الحد (٥).
__________________
(١) تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٥.
(٢) تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٥ والتنبيه والإشراف ص ٢١٦.
(٣) الدر المنثور ج ٥ ص ٢٩ ، عن الطبراني ، وابن مردويه والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٢٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٨٠.
(٤) المنمق ص ٤٩٥ و ٤٩٦.
(٥) الجمل (ط سنة ١٤١٣ ه) ص ٢١٨.