حتى سكتوا وسكت.
وظاهر رواية ابن عمر عن عائشة أيضا ذلك.
لكن رواية أخرى تقول : إن الأوس والخزرج تواعدوا في الحرة ، فلبسوا السلاح ، وخرجوا إليها ، فأتاهم النبي «صلىاللهعليهوآله» هناك (١).
٣٥ ـ وثمة نص يقول : إنها بكت ليلتين ويوما.
ونص آخر يقول : إنها بكت يومين وليلتين (٢).
٣٦ ـ وفي رواية : «أنه «صلىاللهعليهوآله» دخل عليها وقد اكتنفها أبواها عن يمينها وعن شمالها ، فسألها ، فأجابته ، فنزل الوحي ببراءتها» ..
وفي أخرى : «أنه «صلىاللهعليهوآله» دخل بيتها ، وبعث إلى أبويها ، فأتياه ، فحمد الله ، وأثنى عليه الخ ..» (٣).
٣٧ ـ ثم هناك رواية تقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» قد فوض عليا «عليهالسلام» تقرير بريرة ، فقررها.
وأخرى تقول : إنه هو «عليهالسلام» والنبي «صلىاللهعليهوآله» معا خليا بجاريتها يسألانها عنها (٤).
ورواية ثالثة تقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» هو الذي سأل بريرة فبرأتها.
__________________
(١) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٦٨.
(٢) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١٦٨ وراجع ٧٢.
(٣) المعجم الكبير ج ٢٣ ص ١١١ ـ ١١٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٣٠.
(٤) الجمل ص ٤٢٦.