الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٢٦ ]
199/372
*
ولذلك
نلاحظ : أن لحن كلام
ابنة جهينة يدل دلالة واضحة على إدراكها قبح هذا الأمر ، حيث قالت له على سبيل
الإنكار : «عمدت إلى كتاب سيد العرب ، فرقعت به دلوك»؟!.
وقد أدرك جفينة
قبح وخطورة ما صدر منه ، فبادر إلى الهرب ..
حتى جاء بعد
ذلك مسلما ..
١٩٩
البحث في الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله