وفي رواية : فكتب خالد إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقلت : ابعثني ، فبعثني ، فجعل يقرأ الكتاب وأقول : صدق ، فإذا النبي «صلىاللهعليهوآله» قد احمر وجهه ، فقال : «من كنت وليه فعلي وليه».
ثم قال : «يا بريدة أتبغض عليا»؟
فقلت : نعم.
قال : «لا تبغضه ، فإن له الخمس أكثر من ذلك» (١).
وفي رواية : «والذي نفسي بيده لنصيب علي في الخمس أفضل من وصيفة ، وإن كنت تحبه فازدد له حبا» (٢).
__________________
(١) سبل الهدى ج ٦ ص ٢٣٦ وراجع : نيل الأوطار ج ٧ ص ١١٠ والعمدة لابن البطريق ص ٢٧٥ ونهج السعادة ج ٥ ص ٢٨٣ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٥٩ وصحيح البخاري (ط دار المعرفة) ج ٥ ص ١١٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣٤٢ وفتح الباري ج ٨ ص ٥٣ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٦ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ١٤٥ وخصائص أمير المؤمنين «عليهالسلام» للنسائي ص ١٠٢ ومعرفة السنن والآثار ج ٥ ص ١٥٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ١٩٤ و ١٩٥ وأسد الغابة ج ١ ص ١٧٦ وتهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٤٦٠ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٨٠ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي «عليهالسلام» لابن الدمشقي ج ١ ص ٨٨ وشرح إحقاق الحق ج ٦ ص ٨٦ وج ١٦ ص ٤٥٣ ج ٢١ ص ٥٣٢ وج ٢٣ ص ٢٧٥ و ٢٧٦ و ٢٧٧ و ٢٧٨ وج ٣٠ ص ٢٧٨.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٣٦ ونيل الأوطار ج ٧ ص ١١١ والعمدة لابن البطريق ص ٢٧٥ والبحار ج ٣٩ ص ٢٧٧ ونهج السعادة ج ٥ ص ٢٨٥ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٥١ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٧ وفتح الباري ج ٨ ص ٥٣ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٧ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٣٦ ـ