عليك يا أبا إبراهيم» (١).
وفي نص آخر : لما ولد إبراهيم كاد يقع في نفس النبي «صلىاللهعليهوآله» ، حتى أتاه جبرئيل ، فقال : «السلام عليك يا أبا إبراهيم» (٢).
وأصرح من ذلك : ما روي : من أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال لعمر : «ألا أخبرك يا عمر : إن جبرئيل «عليهالسلام» أخبرني أن الله عزوجل قد برّأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي ، وبشرني : أن في بطنها غلاما ، وأنه أشبه الخلق بي ، وأمرني أن أسميه إبراهيم» (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١ ص ٥٣٧ وج ١١ ص ٢١ و ٢١٩ عن ابن سعد ، والبحار ج ١٥ ص ٢٨٠ وج ١٦ ص ١٢٠ و ١٣١ وج ٢١ ص ١٨٣ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٦٠٤ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ٣٢٩ والآحاد والمثاني ج ٥ ص ٤٤٩ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٤٧ و ١٣٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ٤٤ و ١٣٣ والإصابة ج ١ ص ٣١٨ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ١ ص ٣٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٣٣٠ وإمتاع ج ٢ ص ١٤٨ والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٢٣٥ وإعلام الورى ج ١ ص ٤٣ وكشف الغمة ج ١ ص ١٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٦١٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١ ص ٥٣٧ وج ١١ ص ٢١ عن ابن مندة ، والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٤١٣ وعمدة القاري ج ١٦ ص ١٠٠ وفيض القدير ج ٣ ص ٣٢٣.
(٣) كنز العمال ج ١١ ص ٤٧١ وج ١٤ ص ٩٧ عن ابن عساكر بسند حسن ، والإصابة ج ٣ ص ٣٣٥ عن فتوح مصر لابن عبد الحكم ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣١٢ و ٣١٣ و (ط دار المعرفة) ص ٣٩٩ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٢ والإصابة ج ٥ ص ٥١٨ وراجع : دلائل الصدق ج ٣ ق ٢ ص ٢٦ وراجع : رسالة حول خبر مارية ص ٢٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ٤٦ وفتوح مصر وأخبارها للقرشي المصري ص ١٢١.