فأخذه كتابه بشماله ـ وهو ما لم نقرأ ولم نسمع أنه فعله في أي مورد آخر ـ يدلنا على : أن الله سبحانه قد كشف لنبيه «صلىاللهعليهوآله» عن مضمون تلك الرسالة ، وعرفه أنها تحمل في طياتها أمورا لا خير ولا يمن فيها ، بل هي بمثابة قاذورات لا بد من التنزه عنها قولا ، وفعلا ، وممارسة ، كما لا بد من إرفاقها بدلالات عملية ، من شأنها أن تتجذر في عمق الذاكرة ، لتبقى العلامة
__________________
ـ ج ١ ص ١٤٤ ومستدرك سفينة البحار ج ١٤ ص ١٥٤ وتفسير الميزان ج ٦ ص ٣١٣ ومعجم المحاسن والمساوئ لأبي طالب التبريزي ص ٤٧١.
وراجع : سنن النسائي ج ٨ ص ١٣٣ ومنتهى المطلب (ط ق) ج ١ ص ٣٠٦ ومغني المحتاج للشربيني ج ١ ص ٥٥ وفتح المعين ج ١ ص ٦٥ والمغني لابن قدامة ج ١ ص ٩٠ والشرح الكبير لابن قدامة ج ١ ص ١٩ و ١١٠ وج ٢ ص ٨٧ وتلخيص الحبير ج ١ ص ٤١٩ ومسند أحمد ج ٦ ص ٩٤ و ١٣٠ و ١٤٧ و ٢١٠ وصحيح البخاري ج ١ ص ١١٠ وج ٦ ص ١٩٧ وج ٧ ص ٤٩ وصحيح مسلم ج ١ ص ١٥٦ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٢٧٧ وشرح مسلم للنووي ج ٣ ص ١٦٠ و ١٦١ ومسند أبي داود الطيالسي ج ١ ص ٢٠٠ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ١٧١ وج ١٠ ص ١٣٩ وجامع الأحاديث والمراسيل ج ٥ ص ٥١٩ ومشكاة المصابيح للهيثمي ج ٢ ص ١١١ والفتح الكبير ج ٢ ص ٣٦٤ وعمدة القاري ج ٣ ص ٣١ وج ٤ ص ١٧١ وج ٢١ ص ٣١ ومسند ابن راهويه ج ٣ ص ٨٢٠ و ٨٢١ ومسند ابي يعلى ج ٤ ص ٤٧٨ والجامع الصغير ج ٢ ص ٣٥١ وكنز العمال ج ٧ ص ١٢٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٣٨٦ و ٤٨١ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٤١١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٦١ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٢٥٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٩٣ وج ٩ ص ٣٥٤ والنهاية في غريب الحديث ج ٥ ص ٣٠٢ ولسان العرب ج ١٣ ص ٤٥٨ ومجمع البحرين ج ٤ ص ٥٨٣.