وطليحة بن خويلد (١).
مع أن كلا الرجلين كان قد أسلم ثم ارتد ، فراجع ترجمتهما (٢).
قالوا : «ومع مبارزته جذبه أمير المؤمنين «عليهالسلام» والمنديل في عنقه حتى أسلم» (٣).
ولأجل ذلك نجده لا يجرؤ على إظهار نفسه في مقابل علي «عليهالسلام» ، فكان كثيرا ما يسأل عن غاراته ، فيقول : قد محاسيف علي الصنائع (٤).
والصنيع : هو السيف الصقيل المجرب (٥).
وقد نجد مبررات كثيرة للشك فيما يزعمونه له من شجاعة وإقدام ، لا
__________________
(١) راجع : الإصابة ج ٣ ص ١٩ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٤ ص ٥٧١ عن الطبراني عن محمد بن سلام الجمحي ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٦ ص ٣٨٥ والمعجم الكبير للطبراني ج ١٧ ص ٤٥ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٣١٩.
(٢) الإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٢ ص ٢٣٨ و (ط دار الجيل) ج ٢ ص ٧٧٣ حول طليحة ، والإصابة ج ٢ ص ٢٣٤ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٣ ص ٤٤٠ ، وراجع حول عمرو : الإستيعاب (ط دار الجيل) ج ٣ ص ١٢٠١ والإصابة ج ٣ ص ١٨ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٤ ص ٥٨٦ وسفينة البحار ج ٦ ص ٤٨٣ عن تنقيح المقال وثمة مصادر أخرى تقدمت في بعض الهوامش.
(٣) البحار ج ٤١ ص ٩٦ عن المناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٦٠٦ و (ط المكتبة الحيدرية) ج ٢ ص ٣٣٤ وسفينة البحار ج ٦ ص ٤٨٢.
(٤) البحار ج ٤١ ص ٩٦ عن المناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٦٠٦ و (ط المكتبة الحيدرية) ج ٢ ص ٣٣٤.
(٥) راجع : أقرب الموارد ج ١ ص ٦٦٥.