وكلمته : أن يمن عليها.
فمنّ عليها ، فأسلمت وخرجت إلى أخيها ، فأشارت عليه بالقدوم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقدم عليه (١).
وذكر ابن سعد في الوفود : أن الذي أغار ، وسبى ابنة حاتم هو خالد بن الوليد (٢).
والفلس ـ بضم الفاء ، وسكون اللام ـ : صنم لطيء ومن يليها (٣).
وفي نص آخر ذكره الواقدي :
أن عليا «عليهالسلام» دفع رايته إلى سهل بن حنيف ، ولواءه إلى جبار بن صخر السلمي ، وخرج بدليل من بني أسد يقال له : حريث ، فسلك بهم على طريق فيد (جبل) ، فلما انتهى بهم إلى موضع قال : بينكم وبين الحيّ الذي تريدون يوم تام ، وإن سرناه بالنهار وطئنا أطرافهم ورعاءهم ،
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢١٨ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٩٨٤ و ٩٨٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٠٥ وراجع : المواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٤ ص ٤٨ و ٤٩ و ٥٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٢٠ و ١٢١ والإصابة ج ٤ ص ٣٢٩ وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج ٦٩ ص ١٩٤ ـ ٢٠٣ وإحقاق الحق (الملحقات) ج ٢٣ ص ٢٣٤ ـ ٢٣٧ وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ١٦٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٢٤ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٤٥.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢١٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٢٢ وراجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ١٩٣.
(٣) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٤٨. وراجع : معجم البلدان ج ٤ ص ٢٧٣ وج ٥ ص ٢٠٥