غيرهم والله ليوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم».
وفي رواية : «لتفتحن عليهم كنوز كسرى بن هرمز».
قلت : كنوز كسرى بن هرمز.
قال : «كنوز كسرى بن هرمز».
وفي رواية : «ولئن طالت بك حياة ، لترين الرجل يخرج بملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه ، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم ، وينظر عن شماله فلا يرى إلا جهنم ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا شق تمرة فبكلمة طيبة» (١).
قال عدي : فأسلمت ، فرأيت وجه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد استبشر ، فقد رأيت الظعينة ترحل من الكوفة حتى تطوف بالبيت لا تخاف إلا الله عزوجل ، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ، ولئن طالت بكم حياة سترون ما قال أبو القاسم «صلىاللهعليهوآله» (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٧٨ وفتح الباري ج ١٣ ص ٧٢ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٧٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٣٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٧٨ عن البيهقي ، وأحمد ، والطبراني. وراجع : صحيح البخاري ج ٤ ص ١٧٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ٢٢٦ ودلائل النبوة للأصبهاني ج ٣ ص ٨٢٥ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٧٩ وج ٦ ص ٢٠٩ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٣٠.