النبي «صلىاللهعليهوآله» طلق سودة بنت زمعة تطليقة ، فجلست في طريقه فلما مرّ سألته الرجعة ، وأن تهب قسمها لأي من أزواجه شاء ، رجاء أن تبعث يوم القيامة زوجته ، فراجعها ، وقبل ذلك منها.
أو قالت : واجعل يومي لعائشة ، فراجعها (١).
وهناك رواية تقول : إن سودة حين أسنّت فرقت أن يفارقها «صلىاللهعليهوآله» ، فقالت : يا رسول الله ، يومي لعائشة.
فقبل «صلىاللهعليهوآله» ذلك منها (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٥٩ عن الطبراني بسند فيه ضعف ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٤٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١١٨ وراجع : الإصابة ج ٤ ص ٣٣٨ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٨ ص ١٩٦ عن ابن سعد ، ونيل الأوطار ج ٦ ص ٣٧٤ و ٣٧٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٧٥ و ٢٩٧ وعمدة القاري ج ١٢ ص ٢٩٦ وج ١٣ ص ٢٧١ وج ١٨ ص ١٩٢ والمعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٣٢ ومعرفة السنن الآثار ج ٥ ص ٤٢٦ وتخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج ٣ ص ١١٩ ونصب الراية ج ٣ ص ٤١٢ والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ٢ ص ٦٧ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٢٩ وتفسير مجمع البيان ج ٣ ص ٢٠٥ والدر المنثور ج ٢ ص ٢٣٢ وسبل السلام ج ٣ ص ١٦٤ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٦٣ وتهذيب الكمال ج ٣٥ ص ٢٠١ والوافي بالوفيات ج ١٦ ص ٢٦ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٦٧ والإصابة ج ٨ ص ١٩٦ وزوجات النبي لسعيد أيوب ص ٤٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ١٧٠ و ١٩٩ وج ٩ ص ٦٥ و ٦٧ و ٦٨ عن أحمد ، وأبي داود ، ومسلم ، والبخاري ، عن عائشة. وفي هامشه عن : أبي داود (٢٣١٥) والحاكم ج ٢ ص ١٨٩ والبيهقي ج ٧ / ٧٤٢٣١ والبخاري ج ٥ ص ٢٩٣ ـ