تحته إمراة قد طالت حجتها ، وولدت منه أولادا ، فأراد أن يستبدل بها ، فراضته على أن يقيم عندها ، ولا يقيم لها (١).
ولم يكن لسودة أولاد من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، كما أن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يكن يريد أن يستبدل بها ، بل هم يدّعون : أنها فرقت أن يطلقها.
ثالثا : عن مجاهد : إن الآية نزلت في أبي السنابل بن بعكك (٢).
رابعا : رووا عن أبي هريرة : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال : من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط (٣).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٣٢ عن ابن ماجة ، وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٦٣٤ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٥٩ ولباب النقول للسيوطي (ط دار إحياء العلوم) ص ٨٤ و (ط دار الكتب العلمية) ص ٧٣ وتفسير الجلالين ص ٢٩٩ وراجع : الجامع لأحكام القرآن ج ٥ ص ٤٠٣ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٣٢٨ والإستذكار ج ٥ ص ٥٤٤ والتبيان ج ٣ ص ٣٤٦ و ٣٤٧.
(٢) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٣٣ عن ابن جرير ، وتفسير مجاهد ج ١ ص ١٧٧ وراجع : جامع البيان ج ٥ ص ٤١٧ وتفسير السمرقندي ج ١ ص ٣٦٩ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٢ ص ١١٩ وتفسير الثعالبي ج ٢ ص ٣٠٧.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ٢٣٣ عن ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، وأبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن ماجة ، وراجع : مسند أحمد ج ٢ ص ٣٤٧ و ٤٧١ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٦٣٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٢٩٧ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٣٢٢ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٤٤٧ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ١٥٩ والمنتقى من السنن المسندة ص ١٨٠ وصحيح ابن حبان ج ١٠ ص ٧ وموارد الظمآن ج ٤ ص ٢٤٦ وكنز العمال ـ