«صلىاللهعليهوآله» جلس بينهما (١).
بل هي قد صرحت : بأنها كانت تخاف من عائشة لدرجة أنها رضيت بالإقدام على الكذب ، وعلى أذى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فرقا منها ، أنها كانت قد أمرتها بذلك ، فراجع قصة المغافير التي تقدمت (٢).
فلعلها رأت : أن من مصلحتها أن ترشو عائشة بأمر تعلم أنه يرضيها ، وتستريح من كثير من المشكلات ، التي كان يجب أن تتوقعها وتواجهها ، ولا تملك حيلة للتخلص منها ..
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ١١٤ وج ٩ ص ٧٠ وج ١١ ص ١٤٨ عن النسائي ، وأبي بكر الشافعي ، وأبي يعلى بسند حسن ، وأشار في الهامش إلى مجمع الزوائد ج ٤ ص ٣١٦ ، وراجع : مسند أبي يعلى ج ٧ ص ٤٤٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٤٣ وج ٤٤ ص ٩٠ وكنز العمال ج ١٢ ص ٥٩٣ وج ١٥ ص ٩١ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٤١ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٢٩١.
(٢) راجع : مسند أحمد (ط دار صادر) ج ٦ ص ٥٩ وصحيح البخاري (ط دار الفكر) ج ٦ ص ١٦٧ وج ٨ ص ٦٤ وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج ٤ ص ١٨٥ والبحار ج ٢٢ ص ٢٢٩ وسنن أبي داود ج ٢ ص ١٩١ وتفسير القرآن العظيم ص ٤١٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٣٥٤ وتفسير الثعالبي ج ٥ ص ٤٥٠ وشرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ٧٦ وعون المعبود ج ١٠ ص ١٢٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٨٥ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٣٠٠ وتفسير مجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥ وتفسير القرآن للصنعاني ج ٣ ص ٣٠١ وأسباب نزول الآيات للنيسابوري ص ٢٩١ وزاد المسير ج ٨ ص ٤٩ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ١٧٧.