در شب دنيا كه محجوبست شيد |
|
ناظر حق بود وز آن بودش اميد |
چشم من ده برد شب خود را شناخت |
|
جمله شب با روی ماهش عشق باخت |
ثمّ إذا صعد الأمر في قوس الصعود إلىٰ الله تعالىٰ ، كما قال : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) (١) ، وقال : ( كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) (٢) ، فحين الوصول إلىٰ كل عالم من العوامل المذكورة ، كان ذلك العالم يوماً بالنسبة إلىٰ ما دونه ، إذ النور فيه أبهر وأقهر ، إلىٰ أن يصل إلیٰ يوم القيامة ـ ووقف عند الله تعالىٰ ـ وهو يوم الواحدية ، كما تيسر هذا الوصول التام والبلوغ التمام لسيدنا وسيد الكونين : محمد صلىاللهعليهوآله وأوصيائه عليهمالسلام ، وذلك مقام ( قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ) (٣).
وقيل في وصفه صلىاللهعليهوآله :
دو سر خط حلقهٔ هستي |
|
در حقيقت بر هم تو پيوستي |
فعلىٰ ما عرفت من تأويل اليوم والليل ، فكأنّ السائل أراد بقوله : ( في هذه الليلة ) هذا العالم ، يعني : اغفر لي ذنوبي وخطيئاتي في الدنيا ، حتىٰ اُجرّد منها ومن معاقبتك عليها يوم القيامة.
والمراد بالساعة في قوله : ( وفي هذه الساعة ) مجموع سلسلة الزمان ، كما قال صلىاللهعليهوآله : ( الدنيا ساعة ، فاجعلها طاعة ) (٤).
وقيل :
كشش سلسلة دهر بود آنى چند
( كُلَّ جُرْمٍ أجْرَمْتُهُ )
_____________________________
(١) « فاطر » الآية : ١٠. |
(٢) « الأعراف » الآية : ٢٩. |
(٣) « النجم » الآية : ٩. |
(٤) « بحار الأنوار » ج ٦٧ ، ص ٦٨. |