( يَا عَلِيماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي )
قد مرّ معنىٰ الضرّ والمسكنة.
( يا خَبِيراً بِفَقْرِي وَفَاقَتِي )
نصب المنادىٰ فيهما علىٰ أنّه نكرة في اللفظ لا في المعنىٰ.
و « الخبير » من أسمائه تعالىٰ ، وهو بمعنىٰ العالم بما كان وما يكون ، لا يعزب عنه شيء ولا يفوته أحد ؛ إذ قد مرّ أن علمه تعالىٰ فعلي حضوري ، وهو وجودات الأشياء وحضورها عنده تعالىٰ ، فكيف يعزب عن علمه شيء أو يفوته أحد ؟!
( يا ربِّ يا ربِّ أَسْألُكَ بِحَقِّكَ )
علىٰ ذاتك وعلىٰ عبادك.
( وَقُدْسِكَ )
وبحقّ قدسك وتنزّهك.
( وَأعْظَمِ صِفاتِكَ وَأسْمائِكَ )
وبحقّ أعظم صفاتك ، وهو صفة الرحمانية والرازقية التي كانت مسبوقة بالعلم والحياة والقدرة والإرادة.
وقيل : أعظم صفاته القيّومية ؛ لأن جميع صفاته الإضافية ترجع إليها ، كالعالم والقادر والخالق والرازق وغيرها.
وقيل : أعظم صفاته هو
صفة وجوب الوجود ، إذ جميع الصفات الحقيقية ترجع