امره بإرساله ، ثم لما أخبره زرارة انه دفع الثمن عض على يديه ندما على ما فعل ضريس من دفع الثمن ، ففي الخبر المذكور دلالة على حل مال الناصب كما ورد به غيره ، وعلى إخراج خمسه ، وعلى تحليل الامام عليهالسلام بالخمس ، كما تقدم في كتاب الخمس ، وعلى جواز معاملة الظلمة كما هو المقصود بالبحث ، الى غير ذلك من الاخبار الواردة في المقام.
واما الكراهة فالوجه فيها : ما تقدم بيانه في الجوائز. والله العالم.