من كان منهم من قبائل قضاعة فلحقوا بسورية بمن كان هناك من قضاعة ...
«كانت امارة هؤلاء في غالب احوالها من الأكاسرة ، يؤدون اليهم الطاعة ويحملون الخراج ، وكانت قبائل معد مجتمعة عليهم ، وكان أشدهم امتناعا غطفان وأسد بن خزيمة وكان يأتيهم الرجل من معد على جهة الزيارة فيحيونه ويكرمونه.» اه. (١)
وعمرو بن عدي صاحب المثل السائر. شب عمرو عن الطوق وهو ابن اخت جذيمة الأبرش الذي قتلته الزباء. (٢)
وكان قد خلف خاله على الامارة ... ويبالغ في عمره ومدة حكمه ، ويقال انه ملك قبل ان يحكم العراق اردشير ودامت حكومته ١١٨ سنة.
وقيل غير ذلك والتفصيل في تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء. (٣)
وامراء هذه القبيلة سواء زمن استقلالهم ، أو سيطرة الفرس عليهم ... كانوا ملجأ العرب ومحل هجرتهم. فسدّت العشائر العوز عمن ذهب إلى سورية وتوالى تيار هجرتهم ... فكانت امارة آل نصر خير ركن يركنون اليه إلا أنهم كانوا محصورين تحت دائرة ضيقة لا يستطيعون تجاوز حدودها ...
ثم ان عمرا خلفه ربيعة امرؤ القيس ابنه ويقال له المحرق ثم صار بعده ابنه عمرو بن امرئ القيس ... وبوفاة هذا انتقلت الامارة إلى اسرة اخرى.
٤ ـ امارة أوس بن قلام :
ولي هذه الامارة واستعمله الفرس وهو على ما قال هشام من
__________________
(١) ج ١ ص ٢٤١ اليعقوبي.
(٢) التنبيه والاشراف ص ١٨٧.
(٣) ص ٦٥ ـ ٦٧.