ـ ٨ ـ
المسعود
من قبائل شمر ، وهم لا يشبهون شمر في حياتهم المعايشية ، ولا يأتلفون غالبا معهم في آدابهم وعوائدهم وسائر أحوالهم وسكناهم ، فهم من القبائل الريفية ، ولم يكونوا بعيدي العهد في الانفصال ولكنهم مالوا إلى الأرياف وألفوها فصاروا من أهليها بلا فرق .. وغالبهم في كربلاء وفي المسيب ، ولا يزال بعض أفخاذهم المعروفين بهذا الاسم مع شمر طوكه كما أشرنا إلى ذلك ، ورئيسهم في الشامية عبد المحسن ابن الحاج سعود الحاج هتيمي ، ومن رؤسائهم فوّاز ، ونخوتهم (عليه) وفي الأيام المعضلة (بسعد) وهذه نخوة بني سعد والظاهر انهم مالوا اليهم واختلطوا بهم بحيث صاروا يعدّون أنفسهم منهم ، ويسكنون في أطراف نهر الحسينية في كربلاء وأفخاذهم متداخلة ومختلطة ببعضها ولا يظهرون بكيان مجتمع ، وكتلة واحدة في الحقيقة وانما هم متفرقون في البساتين والمزارع والمجموع منهم قليل جدا.
وهذه أشهر أفخاذهم :
١ ـ الغرير ، رئيسهم نعمه بن فوّاز ، وهذه فرقة الرؤساء.
٢ ـ الامارة ، رئيسهم علوان بن مزعل ، وهؤلاء من الغرير أيضا.
٣ ـ الغيلان ، رئيسهم حوار الكعيد ، من الغرير.
٤ ـ الهنداس ، رئيسهم مركب بن عمد ، من الغرير.