احتفلوا ... واذا كانت لفرح كثر فيها القصيد الذي فيه تشويق للشبان على الزواج ، ونعتوت البنات الجميلات ...
والعراضة وان كانت اجتماعا عاما إلا أنها ليس فيها أوضاع الدحة ... وإنما تكون النساء بجانب ، والخيول مستعرضة ، والغناء ، أو القصيد يجري بالوجه المرغوب فيه ...
٣ ـ العاب واحتفالات اخرى :
وهناك ألعاب أخرى منها ما يجري بين صبيان القبيلة مثل (الزاب) المعروف عندنا ب (الحاح) أو (البلبل) ، وكذا (عظيم ضاح) ، و (كبة) ، و (كورة) و (ربعه) ويقال لها (البية)، أو مجالس الفرح وفيها يغني ب (الربابة). وكلها ملاهي يتعاطاها الصغار ، أو الكبار في أوقات الفراغ والراحة وليست عامة في الكل وإنما يقوم بها سائر الناس دون أهل الوجاهة والمكانة ..
ويلاحظ انه في أوقات الحزن والألم لا نرى مراسم تجري ، ولا مهرجانات ولا ما هو معروف عندنا ب (المعادة ، والعياط) ، وإنما يغلب ان يكتفى بالبكاء البسيط ، وذكر (واويلي ، واويلي) أو ما شابه مما يردده الرجال والنساء ولا يشكل وضعا خاصا ، أو مراسم معينة ...