واليمين على من انكر) ومثله قولهم في الخنثى (اتبعه مباله) وبعضهم حكم فقبل الإسلام قضاءه ... مما لا حد لاستقصائه ..
وللتحري عن حكم معارض كان قد سبق أن حكم به يمهل في أيام القيظ ثلاث ليال وفي الشتاء سبع ليال للتحري عن نص الحكم. ويقال له : «ردك الله للسوالف انها قبل ماضية ...»
٥ ـ امرأتان تتنازعان ابنا :
يحكى أن رجلا تزوج امرأتين فولدتا في يوم واحد ، وكانت القابلة أم أحدهما ، أولدتها فاعطت بنتها ابن الأخرى وهذه اخذت بنتها دون ان تعلم ... مضت بضعة أيام ، والأخرى تميل إلى الابن ولا رغبة لها بالبنت ، وأخيرا قالت ان الابن هو ولدي فحصل نزاع ادى أن تثور الفتنة بين القبيلة ...
تحاكموا إلى العارفة فكانت نتيجة تدقيقاته ان وزن حليب ام البنت ، وحليب ام الولد كما أنه أخذ الحليب من حيوانات أخرى فوزن حليب الذكر وحليب الأنثى فوجد حليب الابن اثقل فحكم بان المدعية لها الحق في المطالبة بابنها
٦ ـ لو بطني فرّ فرّيت :
كانت الجموع من شمر متقابلة ، والحرب مشتعلة بين الفريقين فكان أحد رجال شمر وهو مذود الزعيلي قد هوى على عدوه وهو من الفرمن العامود بضربة سيف فسقط قتيلا ، وذلك بمشاهدة هذه الجموع. أما القاتل فقد هرب إلى عنزة وبقي مدة حتى مرض وأراد أن يموت بين أقاربه وقومه وأن لا تتوجه المطالبة عليهم مع أنه لم يكن القاتل في الحقيقة ... فعاد ودخل على رئيس شمر وطلب منه الحق فيما وجه اليه من قتل الرجل من ال (فر) ، فقام المجلس في وجهه وقالوا له قتلته بمرأى من الجموع والآن تطلب الحق فأجابهم :