ولد في شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين ، وذكر ابن عباس أنه يوم حجّة الوداع كان قد ناهز الاحتلام.
وروى البخاري في «صحيحه» عن سعيد بن جبير قال : قال ابن عبّاس : توفّي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا ابن عشر سنين ، وقد قرأت «المحكم» (١) ، فتحقّق هذا.
وصحب النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ودعا له رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالحكمة مرّتين (٢).
__________________
= مجموعة خمس رسائل ـ طبعة الجوائب ١٣٠١ ه. ـ ص ١١٤ ، وكتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ـ القاهرة ١٩٣١ ـ ص ٢٨ ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ١٩٦٩ ـ ١٩٧٦ ـ ج ٦ / ٣٥٧ ، وسراج الملوك للطرطوشي ـ طبعة الإسكندرية ١٢٨٩ ه. ـ ص ٢٠٣ ، وعين الأدب والسياسة ، لابن هذيل ـ طبعة مصر ١٣٠٢ ه. ص ١٥٤ ، ومحاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء للراغب الأصبهاني ـ طبعة بيروت ـ ج ١ و ٥٢٦ و ٦٩٢ ، و ٢ / ٣٦٥ ، وكتاب ألف باء للبلوي ـ طبعة القاهرة ١٢٨٧ ه. ـ ج ١ / ١٩ و ٢٢ و ٢٥ ، والتمثيل والمحاضرة للثعالبي ـ تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو ـ القاهرة ١٩٦١ ـ ص ٣٠ ، وشرح مقامات الحريري للشريشي ـ تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ـ القاهرة ١٩٦٩ ـ ١٩٧٦ ج ٢٨٦ ، ٢٨٧ ، والصداقة والصديق ، لأبي حيّان التوحيدي ـ تحقيق د. إبراهيم الكيلاني ـ دمشق ١٩٦٤ ـ ص ٤٥ ، والعقد الثمين ٥ / ١٩٠ ، وغاية النهاية ١ / ٤٢٥ ، ٤٢٦ رقم ١٧٩١ ، والإصابة ٢ / ٣٣٠ ـ ٣٣٤ رقم ٤٧٨١ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٧٦ ـ ٢٧٩ رقم ٤٧٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٢٥ رقم ٤٠٤ ، والنكت الظراف ٤ / ٣٦٤ و ٥ / ٤ ـ ٢٧٩ ، والمطالب العالية ٤ / ١١٤ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٨٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧٢ ، والتحفة اللطيفة ٢ / ٤٣٠ ، وتدريب الراويّ للسيوطي ٢ / ٢١٧ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢١٤ ، وطبقات الحفاظ ١٠ ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١ / ٣٣٢ ، ٢٣٣ ، وشذرات الذهب ١ / ٧٥ ، ٧٦.
(١) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٢٥٣ و ٢٨٧ و ٣٣٧ و ٣٥٧ ، والطيالسي في مسندة ٢ / ١٤٨ ، والطبراني (١٠٥٧٧).
(٢) أخرج البخاري في العلم (١ / ١٥٥) باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «اللهمّ علّمه الكتاب» و ٧ / ٧٨ في فضائل الصحابة ، باب ذكر ابن عباس ، و ١٣ / ٢٠٨ في أول كتاب الاعتصام ، والترمذي (٣٨٢٤) ، وابن ماجة (١٦٦) ، والطبراني (١٠٥٨٨) ، والبلاذري في أنساب الأشراف ٣ / ٢٩ وكلهم من طريق : خالد الحذّاء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : ضمّني النبي صلىاللهعليهوسلم ٧ لي صدره وقال : «اللهمّ علّمه الحكمة».
وأخرجه ابن سعد في طبقاته ٢ / ٣٦٥ من طريق : عمرو بن دينار ، عن طاووس ، عن ابن عباس قال : دعاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فمسح على ناصيتي وقال : «اللهمّ علّمه الحكمة وتأويل الكتاب».