وقال البخاري (١) : رأى أبا بكر. وقال أبو حاتم الرازيّ (٢) : روى عن : أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ.
وقال مجالد ، عن الشّعبيّ ، عن مسروق : قدمت على عمر فقال : ما اسمك؟ قلت : مسروق بن الأجدع ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الأجدع شيطان» (٣). أنت مسروق بن عبد الرحمن (٤).
وقال أبو داود السجستاني : كان الأجدع أفرس فارس باليمن. وابنه مسروق ابن أخت عمرو بن معديكرب.
وقال ابن عيينة : ثنا أيّوب بن عائذ الطّائي قال : قلت للشّعبيّ : رجل نذر أن ينحر ابنه ، قال : لعلّك من القيّاسين ، ما علمت أحدا من الناس كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق (٥) ، قال : لا نذر في معصية.
وقال عليّ بن المديني : ما أقدّم على مسروق أحدا من أصحاب عبد الله ، صلّى خلف أبي بكر ، ولقي عمر ، وعليّا ، ولم يرو عن عثمان شيئا (٦).
وعن مسروق قال : اختلفت إلى عبد الله من رمضان إلى رمضان ، ما أغبّه يوما.
وقال مجالد ، عن الشّعبيّ ، عن مسروق قال : قالت عائشة : يا مسروق إنّك من ولدي ، وإنّك لمن أحبّهم إليّ ، فهل عندك علم بالمخدج. فذكر الحديث (٧).
__________________
(١) في التاريخ الكبير ٨ / ٣٥.
(٢) في الجرح والتعديل ٨ / ٣٩٦.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٣١ ، وأبو داود في الأدب (٤٩٥٧) باب : تغيير الاسم القبيح.
(٤) طبقات ابن سعد ٦ / ٧٦ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٢٣٢.
(٥) حلية الأولياء ٢ / ٩٥ ، تاريخ بغداد ٣ / ٢٣٣.
(٦) طبقات ابن سعد ٦ / ٧٧ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٢٣٣.
(٧) هو في صحيح مسلم ١٥٥ / ١٠٦٦ ، وتاريخ دمشق ١٦ / ٢١٠ أ.