له مَضْرِبَ عَسَلة ـ يعنى أعراقه* وقال* ما تَرْتَقِعُ مِنِّى بِرِقَاعٍ ـ أى لا تَقْبَلُ مما أَنْصَحُك به شيئا ولا تُطيعنى وقال ما أغْنَى عنه عَبَكةً ولا لَبَكةً وما أغنى عنه نُقْرةً ولا زِبَالاً ولا قِبَالاً ولا فَتِيلاً ولا فُوفًا ـ أى ما أغنى عنه شيئا وأنشد
* وأَنْتِ لا تُغْنِينَ عَنِّى فُوفا*
وقال لا يَضُرُّك عليه رجلٌ ـ أى لا يزيدُك عليه ولا يَضُرُّكَ عليه جَمَلٌ وقال ما زِلْتُ وما فَتِئْتُ وما بَرِحْتُ وما فِصْتُ كما تقول ما بَرِحْتُ ولا يتكلم بهن إلا بالجَحْدِ وقال كلمتُه فما رَدَّ عَلَىَّ سوداءَ ولا بيضاء ـ أى كلمةً قبيحة ولا حَسَنَةً وما رَدَّ علىّ حَوْجاء ولا لَوْجاءَ وقال أكَل الذئبُ الشاةَ فما تَرك منها تَامُورًا ـ أى شيئا وأنشد
أُنْبِئْتُ أَنَّ بَنِى سُحَيْمٍ أَدْخَلُوا |
|
أبياتَهم تَامُور نَفْسِ المُنْذِرِ |
أىْ مُهْجَةَ نَفْسِه وكانوا قتلوه وقال ما فيه هَزْبَليلَة ـ اذا لم يكن فيه شئ وما رأيتُ له أَثَراً ولا عِثْبَرًا وقال أصابه جُرْحٌ فما تَمَقَّقَهُ ـ أى لم يَضُرَّه ولم يُبَالِه وقال عليه من المال مالا يُسْهَى ولا يُنْهَى ـ أى لا تُبْلَغُ غايتُه ويقال طلبتُ منه حاجةً فانصرفتُ وما أَدْرِى على أَىِّ صِرْعَىْ أَمْرِه هُوَ ـ أى لم يُبَيِّن لى أَمْره وأنشد
فَرُحْتُ وما وَدَّعْتُ ليلَى ومادَرتْ |
|
على أَىِّ صِرْعَىْ أَمْرِها أَتَرَوَّحُ |
وقال ما أدرى أين وَدَّسَ من بلادِ الله ـ أى ذَهَبَ وقال ذَهَبَ ثوبى فما أدرِى ما كانتْ وامِئَتُه ولا أدرِى من ألْمَأَبه مهموز وهذا قد يُتكلم به بغير جَحْد سمعتُ الطائِىَّ يقول كان بالارض مَرْعًى أو زَرْعٌ فهاجتْ به دوابُّ فألْمأَتْهُ ـ أى تَرَكْته صَعِيدا ليس فيه شئ وقال إنك لا تَدْرِى علامَ يُنْزَأُ هَرِمك ولا تدرى بِمَ يُولَعُ هَرِمُكَ* ابن دريد* ما جادَلَنا بِقِرْطِيطٍ ـ أى بشئ يسير وقال ما به عَوْكٌ ولا بَوْكٌ ـ أى حَرَكة وقال جاء فلان وما مَأنْتُ مَأْنَهُ ولا شَأَنْتُ شَأْنَه وما تَحَلَّسَ منه بشئ ـ أى ما أصاب منه شيئا وانه لَحلُوسٌ ـ أى حَرِيص وقال ما بَقِىَ في سَنَامِ بعيرِك أَهْزَعُ ـ أى بَقِيَّةُ شَحْم* وقال* ما يَظْهَرُ على فلان أحدٌ ـ أى ما يُسَلِّم وقال ليس عليك عَوْلٌ ـ أى مُعَوَّلٌ قال وسمعتُ عامِرِيًّا يقول نقولُ اذا قيل لنا أَبَقِىَ عندكم شئٌ حَمْعامِ ومَحْماحِ وبَحْبَاحِ ـ أى لم بَيْقَ شئ* ابن السكيت* ما لكَ في هذا رَوِيحةٌ ولا راحنةٌ* أبو عبيد* كَلَّمْتُه فما رَجَعَ إلىَ