مكان الوحي ومبدؤه
كان ذلك الوحي في ٢٧ من رجب عند الامامية وفي ١٧ من شهر رمضان عند أهل السنة في الموضع الذي كان محل عبادته صلىاللهعليهوآلهوسلم بضواحي مكة المكرمة (غار حراء) ثمّ أخذ المسلمون يتلقون من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الأحكام الدينية وما يوحى إليه فيه في دار الارقم بمكة المكرمة.
ثمّ بعد ذلك اصبح منزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مكة المكرمة هو الذي فيه يتلقى منه صلىاللهعليهوآلهوسلم الأحكام الفقهية والقوانين السماوية.
ومن بعد ذلك كان مسجده صلىاللهعليهوآلهوسلم في المدينة المنورة هو الموضع الذي يأخذ منه صلىاللهعليهوآلهوسلم الأحكام الشرعية والمعارف الإلهية ، وينتهي هذا الدور بوفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد الهجرة للمدينة المنورة بعشر سنين أي سنة ٦٣٣ م.
مقدار الزمن الذي بلغ صلىاللهعليهوآلهوسلم الرسالة
فتبليغه صلىاللهعليهوآلهوسلم يبلغ اثنتين وعشرين سنة وعدة اشهر.
وقد ذكر بعضهم بأنه عبارة عن اثنتين وعشرين سنة وشهرين واثنين وعشرين يوماً وقد كانت دعوته صلىاللهعليهوآلهوسلم سراً بعد بعثته إلى مدة ثلاث سنوات وبعدها أمره الله تعالى بأن يجهر بدعوته بقوله تعالى : (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) واستمرت دعوته ما يقارب ثلاث عشرة سنة