الكثيرة. وقد كان من تلاميذ الشيخ حسن رحمهالله الذين صارت لهم المرجعية العامة السيد حسن الشيرازي.
ثمّ قام من بعده الشيخ محمد بن أخيه الشيخ علي كاشف الغطاء المتوفى سنة ١٢٦٨ ه بأعباء الزعامة الدينية والمرجعية في التقليد قال صاحب نقد الرجال الشيخ عبد الرحيم : إن الشيخ محمد من المجتهدين المعروفين والعلماء المبرزين وحوزة درسه مملوءة من الفضلاء والعلماء والطلبة. قال المرحوم صاحب العبقات : إن الشيخ محمد ألقيت إليه مقاليد الرئاسة وهو يتولى مفاتيح الحرم الحيدري.
السيد رضا الرفيعي
ثمّ أناب السيد رضا الرفيعي منابه ثمّ جعله مكانه وهو الذي انحلت به فتنة الزقرت والشمرت وأنزلهم من رباياهم المسماة بالصناكر في النجف الأشرف وأخذ العهد من رؤسائهم على عدم العود إلى تقاتلهم وتناكرهم وأحلفهم على ذلك بالقرآن الشريف عند رأس أمير المؤمنين عليهالسلام.
ثمّ من بعد وفاة الشيخ الأنصاري رحمهالله سنة ١٢٨١ ه قام بأعباء الزعامة الدينية والمرجعية في التقليد الشيخ مهدي كاشف الغطاء المتوفى سنة ١٢٨٨ ه أخو الشيخ محمد المذكور وقد قلده حتى أهالي آذربيجان وقرباغ وطبعت رسالته العملية