كيفية بيان التشريع في هذا الدور
وفي هذا الدور كان التشريع للأحكام اما بآية من القرآن العظيم أو بالسنة من النبي الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم. والسنة من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عبارة عن كلامه صلىاللهعليهوآلهوسلم أو كتابته صلىاللهعليهوآلهوسلم أو فعله صلىاللهعليهوآلهوسلم أو تقريره صلىاللهعليهوآلهوسلم وامضائه صلىاللهعليهوآلهوسلم فان هذه الأربعة تسمى باصطلاح الفقهاء بالسنة نقلاً من معناها اللغوي الذي هو الطريقة ويسمى الحاكي للسنة (بالخبر أو الحديث) وهو تارة يكون متواتراً وتارة يكون خبراً غير متواتر ويسمى بالخبر الواحد.
وقد تطلق السنة على ما يعم الحاكي والمحكي.
اتجاه التشريع في مكة المكرمة
وكان التشريع في مكة المكرمة متجهاً نحو تركيز العقيدة واصلاح الفاسد منها ومكافحة الإلحاد والشرك بالله وإثبات الرسالة المحمدية.
اتجاه التشريع في المدينة المنورة
وفي المدينة المنورة كان متجهاً إلى سن الأحكام الشرعية والقواعد الفقهية حتى كمل الدين وتمت رسالة سيد المرسلين