رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان مقرباً عنده وكان رأسه أول رأس طيف به في الإسلام وصلبهم لرشيد الهجري وجويرة العبدي ، وقتلهم ميثم التمار قبل قدوم الحسين للكوفة بعشرة أيام وقتلهم قنبر مولى أمير المؤمنين ، وقتلهم العالم الورع كميل بن زياد. واستلحاق أولاد الزنا بهم كزياد بن أبيه حيث استلحقه معاوية بأبيه مقراً بأخوته له على حين أن الشريعة الإسلامية لا تبيح ذلك ولا ترضاه. قال الحسن البصري (ثلاث كن في معاوية ولو لم يكن إلا واحدة منهن لكانت موبقة انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء واستلحاقه زياداً وقد قال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر. وقتله لحجر بن عدي وأصحابه فيا ويله من حجر وأصحاب حجر) وبمثل هذا ينسب القول لسعيد بن المسيب حيث نقل عنه انه يقول : قاتل الله معاوية كان أول من غير قضاء الرسول وقد قال صلىاللهعليهوآلهوسلم الولد للفراش وللعاهر الحجر.
فصل الدولة عن الدين
وقد فصلوا الدولة عن الدين وأصبحت الخلافة أموية دنيوية إرثية لا إسلامية ولا أخروية ولا شوروية وجعلوا الفقه ينفصل عن الحياة العملية تدريجياً ويكون علمياً اكثر منه عملياً مما سبب انفصال الفقهاء عن السلطة وانصرافهم عن الدولة حتى قال (أسيد بن حضير الأنصاري) : لا أقضي