الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بسنتين وكان له من العمر حين إسلامه خمس عشرة سنة ولم يكن له من الصلة والمعاشرة مع الرسول ما يؤهله لذلك. وقد طعن فيها الحافظ ابن كثير في المجلد الأول من تاريخه المسمى بالبداية والنهاية. ومنها صحيفة سعد بن عبادة الأنصاري وصحيفة عبد الله بن أبي أوفى. وصحيفة جابر بن عبد الله وصحف عبد الله بن عباس. وصحيفة سمرة بن جندب.
أمر الرسول زيد بن ثابت بتعلم كتابة اليهود
وحكي عن أهل التاريخ أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في السنة الرابعة من الهجرة أمر زيد بن ثابت أن يتعلم كتابة اليهود ليكتب لهم ويقرأ ما يكتبونه له صلىاللهعليهوآلهوسلم وفي مختصر جامع بيان العلم ص ٣٧ عن أنس بن مالك عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال قيدوا العلم بالكتابة. إلا أن الكتابة للأحكام الشرعية لم تكن معروفة لدى الصحابة في هذا الدور وكان نوع الصحابة يحفظون الأخبار والآثار على صدورهم مستغنين بذلك عن كتابتها وجمعها.
ما يمتاز به هذا الدور
ومما يمتاز به هذا الدور انه لم يكن فيه مجال للخلاف في الأحكام الشرعية لوجود الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فيما بينهم وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو فصل الخطاب.