باكستان والهند
وهكذا باكستان والهند فإنهما في زمن الاحتلال البريطاني سنت السلطة سنة ١٧٧٢ م قانوناً ينص على أن الشريعة القرآنية يعمل بها في جميع قضايا الإرث والزواج وغيرها من العادات فاقتضى ذلك أن يرجع القضاة ورجال القانون إلى الفقه الإسلامي في دعاوى المسلمين.
وقد اشتهر عند الحنفية منهم كتاب الهداية ثمّ فتاوى الهندية العالمكيرية والسراجية وغيرها.
واشتهر عند الجعفرية منهم كتاب شرايع الإسلام للمحقق الحلي رحمهالله. وقد ترجم (بايلي) القسم الكبير من كتاب الشرائع وبعض أبواب الفتاوى الهندية إلى اللغة الانكليزية وترجم (هاملتون) الهداية سنة ١٧٩١ م وترجم السير وليم جونز كتاب السراجية سنة ١٧٩٢ م ، وبعد منتصف القرن التاسع عشر بدأت الحكومات حركتها التشريعية فأصدرت عدة قوانين منها قانون إلغاء الرق سنة ١٨٢٣ م وقانون الأوقاف سنة ١٩١٣ م وغيرها.