(الاقتصاد في فقه آل الرسول) ثمّ كتاب (دعائم الإسلام في الحلال والحرام).
طلب جلال الدين تلقيبه بملك الملوك
وفي هذا الدور الخامس سنة ٤٢٩ ه طلب جلال الدين القائم بأمر الله البويهي أن يخاطبه الناس بملك الملوك فقالوا له نستفتي الفقهاء بذلك فأفتى بالجواز أبو الطيب الطري والصيمري وابن البيضاوي. والكرخي ولقب بملك الملوك وامتنع صديقه الفقيه أبو حسن الماوردي وأفتى بالحرمة ولزم بيته خوفاً من القتل وفي ذات يوم أرسل عليه ومدحه على تصلبه في ذات الله وعدم فتواه.
إظهار الشعائر الحسينية في هذا الدور
وفي هذا الدور سنة ٣٥٢ ه أمر معز الدولة البويهي أن تغلق الدكاكين وأن تظهر الناس الحزن في عاشر محرم على الحسين عليهالسلام كما أمر بإظهار الزينة في البلد يوم ١٨ ذي الحجة فرحاً بعيد الغدير.
اتخاذ أهل السنة ٢٦ ذي الحجة عيداً
وفي مقابل ذلك اتخذ أهل السنة يوم ٢٦ ذي الحجة عيداً لأنه يوم دخول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبي بكر إلى الغار وجعلوا يوم ١٨ محرم يوم حزن لأنه قتل فيه مصعب بن الزبير.