واعتماداً عليه تجد قطعاً منها في كتب ولده الصدوق ومختلف العلامة وكفى في جلالة قدره ما في التوقيع المنقول عن الإمام العسكري عليهالسلام من وصفه له بالفقيه المعتمد.
ما قد وصلنا من كتب الأخبار
ومما قد وصل إلينا من كتب الأخبار المؤلفة في زمن الغيبة الصغرى كتاب الغيبة للنعماني ألفه سنة ٣٠٠ ه كما وصل إلينا الكافي المتقدم ذكره ثمّ كثر بعد الغيبة الصغرى التأليف من الشيعة في الأخبار والأحاديث فألف علي بن احمد الكوفي المتوفى سنة ٣٥٢ ه من الكتب ما يزيد على الخمسين في الفقه والفلسفة والرد على أهل العقائد والمذاهب الفاسدة وغيرها وألف جعفر بن قالويه المتوفى سنة ٣٦٨ ه أو سنة ٣٦٩ ه كتاب كامل الزيارة.
من لا يحضره الفقيه
وألف الصدوق المتوفى سنة ٣٨١ ه كتاب من لا يحضره الفقيه المطبوع عدة طبعات أحصيت أحاديثه فكانت (٥٩٦٣) حديثاً مرتبة حسب أبواب الفقه وقد سماه بهذا الاسم اقتباساً من اسم الكتاب الذي ألفه الرازي في الطب وسماه بمن لا يحضره الطبيب ويقول في حقه صاحب مرآة الجنان إنه