على تقليد الأموات وعلى الدعوة للتقيد بالرجوع لأصل واحد هو الأخبار وعلى الدعوة لنبذ العمل بأصول الفقه من الكتاب والإجماع والعقل ودعا رحمهالله للعمل بأصول الفقه التي قام القطع والقطعي على حجيتها وصحة التمسك بها ثمّ أنه رحمهالله بذل قصارى جهده وتبعه على ذلك أشباله رحمهمالله على تمصير النجف الأشرف وبناء السور لها ونقل الدراسة الدينية إليها واستدعى العلماء في العلوم الإسلامية حتى الطب والفلك والحساب ودعا العرب والعجم للدراسة الدينية فيها فولد الحركة العلمية الفقهية حتى أصبحت النجف الأشرف هي المركز العام للدراسة الدينية ولا تزال بحمد الله باقية حتى الآن وانك لا تجد فقيهاً شيعياً أو مرجعاً للتقليد إمامياً إلا وتنتهي سلسلة أساتذته إليه رحمهالله.
النجف الأشرف
واليوم النجف الأشرف غنية بالعلوم الدينية والمعارف الإلهية خرجت رجالاً وأقطاباً من الفقهاء من مختلف الأقطار الإسلامية وقد توفرت فيها الدراسة الحرة للعلوم الإسلامية ما لم تتوفر لغيرها من المعاهد والمدارس وأوفدت الكثير من خريجيها لكثير من الأقطار لتعليم الفقه وإرشاد الضال والدعوة للإسلام. وقد أنشأنا فيها المدارس الدينية استهدفنا فيها جمع