اقتضتها الحاجات التجارية في هذا اليوم وإن الصحيح المنقول في الشرع الإسلامي موافق دائماً لصريح المعقول هذه هي دعوتهم ولكن المهم هو تطبيقها على الوجه الصحيح.
فتنة الشيخية
وفي هذا الدور ظهرت فتنة الشيخية الفرقة المسماة بالكشفية وإليك ملخص ما جاء في كتاب العبقات : إن جماعة من فضلاء النجف عثروا على بعض رسائل للسيد كاظم الرشتي القاطن في كربلاء فرأوا فيها ما يستنكرونه ويرونه من الكفر والضلال فاجتمعوا وكان رئيسهم الشيخ موسى بن الشيخ عيسى بن الشيخ خضر رحمهالله وكلموا الشيخ علي رحمهالله بن الشيخ الكبير الشيخ جعفر كاشف الغطاء في الحكم بكفر السيد كاظم فأبى وامتنع فلما أيسوا منه ذهبوا لصاحب الجواهر الشيخ محمد حسن رحمهالله فاطلعوه على رسائل السيد كاظم المذكور وطلبوا منه الحكم بكفره فقال صاحب الجواهر رحمهالله : أن حكمي لا يفيد وحدي مع وجود الشيخ علي كاشف الغطاء فذهبوا إلى الشيخ علي وقالوا له : إذا حكم الشيخ محمد حسن فما أنت صانع فقال : لا أبطل حكمه فحكم الشيخ محمد حسن قدسسره بكفر السيد كاظم ومن اتبعه وأحرق جميع رسائله بعد انتزاع