علي ولذا كان الشيعة في هذا الدور يرجعون لأمير المؤمنين علي عليهالسلام وأولاده الإمام الحسن عليهالسلام والإمام الحسين عليهالسلام وأمهم فاطمة الزهراء عليهاالسلام والصحابة العدول الثقات كسلمان والمقداد وأبي ذر ونحوهم في معرفة أحكامهم الشرعية لاعتقادهم بعصمته عليهالسلام وعصمة أولاده الأحد عشر وانهم عندهم علم ما كان ويكون حتى ارش الخدش ولحصول الوثوق بالصحابة العدول.
شروط قبول الخبر الواحد عند الخلفاء
وينقل ان أبا بكر لم يقبل الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلا إذا جاء بشاهد على صدقه وأن عمر كان يطلب البينة ممن روى له الحديث عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأن علياً عليهالسلام يحلف الراوي على انه سمع الحديث من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
رجوع الشيعة للأئمة هو رجوع للسنة النبوية
هذا ولا يخفى أن الرجوع للأئمة عليهمالسلام عند الشيعة من الرجوع للسنة النبوية لقول الصادق عليهالسلام كما في الشافي وفي أصول الكافي في كتاب فضل العلم ص ١٠٣ ان حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله وحديث