أرسل العلماء إلى الآفاق الإسلامية لتعليم أهلها الأحكام الشرعية الإسلامية وقد روى لنا التاريخ انه بعث عشرة من العلماء التابعين إلى أهل افريقيا لتعليم أهلها الدين.
ذهاب الفقهاء إلى المدن
واخذ الفقهاء يتفرقون في المدن فكان في مكة سفيان بن عيينة. وفي المدينة مالك. وربيعة الرأي. وفي الكوفة سفيان الثوري. وأبو محمد البجلي. وأبو حنيفة. وفي البصرة الحسن البصري. وفي بغداد احمد بن حنبل. والظاهري. والطبري. وأبي ثور. وابن أبي عمير. وهشام بن الحكم. وفي دمشق الأوزاعي. وفي مصر الشافعي والليث بن سعد.
انتقال السلطة من الأمويين إلى العباسيين
والثاني منهما : انتقال السلطة والسلطنة من الأمويين إلى العباسيين سنة ١٣٢ ه باسم الدين.
ظهور دولة العباسيين بادئ بدء بمظهر الدين
وهذا ما أوجب أن يظهر العباسيون بمظهر المحافظين على الشريعة المحمدية ويصبغوا الدولة بصبغة الدين ويتوجهوا لعلمائها الروحانيين ويشيدوا بالفقه والفقهاء الربانيين وقد أدركوا خطأ الأمويين في بعدهم عن الصحابة والتابعين وعدم رعايتهم للفقهاء الروحانيين وهذا ما دعا العباسيين أن يرجعوا لهم في المسائل الشرعية وحل الخصومات