الكافي فالعجب من بعض الكتبة في هذا المقام أن ينفي عن الشيعة العمل بالكتاب والسنة المروية عن غيرهم والإجماع والرأي.
المرجع في الفتوى في هذا الدور الثالث
وفي هذا الدور كان المرجع الأعلى في الفتوى هو الإمام علي عليهالسلام لأنه هو خليفة المسلمين إلى سنة استشهاده سنة ٤١ ه.
المذاهب الستة في هذا الدور
واتفق في هذا الدور أن تكونت للمسلمين مذاهب ستة وعند ما نرجع لتاريخها واصلها وأساسها نجد أن ما عدا الأول منها كان بسبب خروج معاوية على الإمام علي عليهالسلام ولولاه لكان الإسلام على المذهب الأول منها وهي :
المذهب الأول
المذهب الأول اتباع الإمام علي عليهالسلام وهم بين قائل بأنه رابع خليفة وبين قائل بأنه أول خليفة.