وجود اسم علي عليهالسلام في القرآن الكريم
ولي موقف كذلك أقمت الدليل عليه بقوله تعالى هذا (صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) في سورة الحجر فإن الأصح قراءته باسم (علي) لا بباء المتكلم وإلا لزم أن يكون الصراط على الله. ولا بنحو التوصيف فإن الصراط لا يوصف بالعلو وإنما يوصف بالسعة والقرب والاستقامة. وينقل عن الشيخ محسن خنفر أنه كان يقول : ليس أحد في المتقدمين والمتأخرين افضل من الشيخ حسن بن الشيخ جعفر. وقد قام أحسن القيام بشئون الحوزة العلمية وشئون الشيعة الاثنى عشرية سنة ١٢٥٣ ه فإنه قد رفع القتل عن أهل النجف الذي أراده الوزير نجيب باشا عند ما كان والياً على العراق بعد عزل الوالي علي باشا فإنه بعد أن ذبح أهالي كربلاء شر مذبحة في ذي الحجة سنة ١٢٥٨ ه وقصد النجف فهرع الناس للشيخ حسن عند ما سمعوا ذلك اجتمع عنده العلماء وأشراف البلد فأرسل الشيخ حسن رسالة بيد السيد جواد شبر لنجيب باشا يدعوه للضيافة عنده فحملها له وأعطاه إياها في مسجد الكوفة فلبى الدعوة ونزل ضيفاً على الشيخ حسن وكان بمعيته الشيخ وادي شيخ زبيد والملا علي الحضي إلى غير ذلك من مواقفه الكريمة التي لا تحصيها الصفحات