ابن المسيب انه قال : ما رأيت أودع منه وهو صاحب الصحيفة السجادية البالغة منتهى البلاغة في ادعيتها كتبها ولده الباقر عليهالسلام بإملاء أبيه عليهالسلام وكتبها ولده زيد الشهيد عليهالسلام بإملاء أبيه عليهالسلام وكانت النسختان قد وصلتا للإمام للصادق عليهالسلام وكان يقبلهما ويقول في نسخة الإمام الباقر : هذا خط أبي وإملاء جدي وفي نسخة زيد : هذا خط عمي وإملاء جدي وقد قوبلت النسختان فلم يكن بينهما مخالفة. وكان من تلاميذه القاسم بن محمد ابن أبي بكر. وسعيد بن المسيب. وأبو خالد الكابلي.
وذكر الكثير من أهل التاريخ انه مات مسموماً بسم الخليفة الأموي سنة ٩٥ ه السنة التي مات فيها الكثير من الفقهاء.
الإمام الباقر عليهالسلام
ومن الأئمة في هذا الدور أبو جعفر محمد بن علي ابن الحسين المعروف بالباقر عليهمالسلام إلا انه استشهد في الدور الرابع سنة ١١٤ ه وقد دونت عنه أئمة المذاهب.
الانتقال إلى قم في هذا الدور
وفي هذا الدور سنة ٨٣ ه انتقل جملة من التابعين إلى قم.