لخصوم علي عليهالسلام ولحروبه والمتوفي سنة ٧٣ ه وسعيد بن المسيب التابعي المتوفي سنة ٩٤ ه ولقد كان بين سعيد وبين عكرمة مولى ابن عباس منافرة فكان يكذب عكرمة ، وعكرمة يخطئه في فتواه.
من أعمال عمر في هذا الدور
وفي هذا الدور استقضى عمر بن الخطاب شريحاً المتوفي سنة ٣٧٨ على الكوفة وارسل للكوفة عبد الله بن مسعود الصحابي المتوفي سنة ٣٢ ه معلماً ووزيراً وكان يأخذ أهل الكوفة منه الحديث إلى أن صار بينه وبين عثمان كدورة فاستقدمه للمدينة ومات فيها ، وبعث عبد الرحمن الاشعري لتفقيه الناس ، وهو الذي تفقه على يده التابعون بالشام سنة ٧٨ ه وكان المرجع في كل بلد فتاوى من كان فيه من الصحابة والتابعين.
المرجع في الفتوى في هذا الدور الثاني
وكان المرجع في الفتوى في هذا الدور هم الصحابة والتابعون وكان المرجع في الفتوى عند التحير فيها من الجميع هو الإمام علي عليهالسلام كما تشهد بذلك السير والتاريخ حتى قال فيه عمر