اعتبار المذهب الجعفري مذهباً خامساً
وفي الآونة الأخيرة اعتبر مذهباً خامساً للمذاهب السنية الأربعة وقرر تدريسه في جامعة الأزهر وفي معهد الدراسات العربية العالية.
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر أن الصادق نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان.
وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانيين وأبي حنيفة وأيوب السختياني.
الغريب من البخاري
ومن الغريب أن البخاري لم يرو عنه شيئاً.
وفي ميزان الاعتدال للذهبي ان التشيع كثر في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق فلو ردَّ حديث هؤلاء لذهبت جميع الآثار النبوية.
وفي الموطأ لمالك تجد الرواية الكثيرة عن فقهاء الشيعة كالقاسم وسعيد بن المسيب وابن جبير.