(رض) لو لا علي لهلك عمر ، ولا يفتين أحدكم في المسجد وعلي حاضر.
الأسف على إهمال مثل البخاري لأكثر روايات علي عليهالسلام
ويؤسفنا جداً أن يكون مثل الإمام علي عليهالسلام الذي تربى في حجر النبوة وهو اكثر الصحابة مصاحبة للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وباب مدينة علمه وفقهه ان تكون روايته وفقهه قليلة في كتب الروايات كالبخاري ومسلم بحيث لا تتناسب مع المدة التي قضاها مع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعده.
ما يستوقف الفكر في هذا الدور الثاني
وكيفما كان فالذي يستوقف نظري في هذا المقام أمور :
الأول : اعراضهم عن القرآن الكريم الذي جمعه الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فانه لا يعقل ان يكون الرسول قد ترك القرآن بلا جمع مبعثراً في الصدور والعظام واللخاف مع انه الدستور الشرعي لصلاح الأمة وهو خاتمة الأنظمة الإلهية مع ما في ذلك من تعريضه للتلف وللتحريف والتبديل الذي اعابه الله على اليهود والنصارى بالنسبة لتوراتهم وانجيلهم وقد دلت الروايات المتضافرة على انه كان مجموعاً عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في اضبارة