في تبريز بأمر السلطان مظفر الدين شاه يوم كان فيها ولياً للعهد وكان المرحوم الشيخ الأنصاري يعتمد على الشيخ مهدي وينشر ذكره ويعلن اجتهاده فاخذ يعلو ويسمو حتى أصبحت له المرجعية العامة بعد الأنصاري وقد شيد مدرسة لطلاب العلوم الدينية في النجف الأشرف كانت محبساً لملا يوسف وبنى مدرسة جده الشيخ جعفر كاشف الغطاء في النجف الأشرف أيضاً وبنى مدرسة لأهل العم في كربلاء ثمّ قام من بعده أخوه الشيخ عباس وله مواقف جليلة ذكرها المؤرخون ثمّ قام من بعده الشيخ عباس نجل الشيخ حسن صاحب المؤلفات الكثيرة والمواقف العظيمة ثمّ من بعده الشيخ علي وولداه الشيخ احمد والشيخ محمد حسين وجدنا الشيخ هادي وأبونا الشيخ محمد رضا لهم آثار قيمة وأعمال عظيمة سجلها لهم التاريخ بأحرف من نور.
ومن علماء هذا الدور صاحب الجواهر المتوفى سنة ١٢٦٦ ه وكان للشريعة حارساً وعلماً ومرجعاً منفرداً.
ومن علماء هذا الدور الشيخ الجليل الشيخ راضي المتوفى سنة ١٢٨٨ ه ابن بنت المرحوم الشيخ الكبير الشيخ جعفر كاشف الغطاء وابن عمه. ومن تلاميذه الشيخ جعفر الواعظ المشتهر بالتستري وله المقام العظيم في نفوس رجال الدين وحضر مجلس درسه العلماء المبرزون.