ثمّ بعد وفاة السيد كاظم رجعت المرجعية العامة لميرزا محمد تقي الشيرازي المتوفى سنة ١٣٣٨ ه في كربلاء لأنه كان قد سكن فيها بعد وفاة أستاذه السيد محمد حسن الشيرازي المتقدم الذكر.
ثمّ انتقلت للنجف الأشرف واشترك فيها أستاذنا السيد أبو الحسن الأصفهاني والميرزا حسن النائيني والشيخ احمد كاشف الغطاء أسأله (تعالى) أن يرحم الجميع.
ومن علماء هذا الدور الشيخ قاسم بن محمد محيي الدين من الفقهاء المبرزين المتوفى سنة ١٢٣٧ ه.
ومن علماء هذا الدور احمد بن محمد مهدي النراقي المتوفى سنة ١٢٤٥ ه أكمل علومه بالحضور عند المرحوم بحر العلوم وجدنا كاشف الغطاء في النجف ورجع لبلده كاشان وتوفى فيها ونقل جثمانه منها ودفن في النجف الأشرف جنب والده ولما جدد بناء أسس الصحن الشريف في زماننا وجدت جثتاهما على حالهما لم يطرأ عليهما تغيير كأنما دفنا في هذه الساعة ، وهو صاحب المؤلفات العظيمة الجليلة كمستند الشيعة ولوالده جامع السعادات.
ومن علماء هذا الدور الشيخ محمد تقي المتوفى سنة ١٢٤٨ ه شارح المعالم صهر الشيخ الكبير جعفر كاشف الغطاء.